ســـــاعون فــى طريــق الله
اهلا وسهلا بيكم فى منتدانا الكريم

نرجو لكم قضاء وقت ممتع معنا
ســـــاعون فــى طريــق الله
اهلا وسهلا بيكم فى منتدانا الكريم

نرجو لكم قضاء وقت ممتع معنا
ســـــاعون فــى طريــق الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وَأَن لّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاّ مَا سَعَىَ
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المتفاءلون فى زمن اليأس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدايه
الادارة
الادارة
نور الهدايه


عدد المساهمات : 113
نقاط : 11354
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
الموقع : https://sa3on.ahlamontada.com/forum.htm

المتفاءلون فى زمن اليأس Empty
مُساهمةموضوع: المتفاءلون فى زمن اليأس   المتفاءلون فى زمن اليأس I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 24, 2009 10:35 am

المتفاءلون فى زمن اليأس L44l0a8a0da6ef

التفاؤل هو توقع الخير وهو الكلمة الطيبة تجري على لسان الإنسان.



والتفاؤل كلمة والكلمة هي الحياة!



والتفاؤل هو الحياة، وعند الترمذي وابن خزيمة بسند حسن عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ فَتَقُولُ اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا).
وهذا الحديث الشريف نص في أثر الكلمة واللسان والتفاؤل اللفظي على حياة الإنسان؛ ومن هنا يصحُّ أن نقول: ما تقولُه تكونه وما تريد أن تكونَه فعليك أن تقوله على لسانك.
فالذين يريدون أن يعيشوا حياة طيبة ناجحة سعيدة؛ عليهم أن يُجْرُوا هذا على ألسنتهم ليكون عادةً لفظية لهم فلا يسأم الواحد منهم أن يردد: أنا مُوفَّق أنا سعيد.





وقمّةُ التفاؤل اتصال القلب بالرب جل وتعالى؛ فالصلاة تفاؤل والذكر تفاؤل؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة.



الدعاء تفاؤل؛ فإن العبد يدعو ربه فيكمل بذلك الأسباب المادية المتاحة له.
وإني لأدعو اللّهَ حتى كأنَّما أرى بجميلِ الظنّ ما اللَهُ صانِعُ

إن الدعاء ليس عبادة فحسب ولكنه تربية؛ فالإنسان حين يدعو ويردد هذه الألفاظ يتربى على معانيها يتربى على أن هذا الدعاء يستخرج طاقاته الكامنة وإمكاناته المذخورة وقدراته المدفونة ويحرك فيه الإحساس بالمسؤولية.



الدعاء ليس تواكلاً ولا تخلصاً من التبعة وإلقاءً بها وإنما هو تحمل للمسئولية ومشاركة فيها بكل الوسائل.



حسن الظن بالله تعالى هو قمة التفاؤل؛ حسن الظن فيما يستقبل فيحسن العبد ظنه بربه.
حسن الظن في الحاضر؛ فلا يقرأ الأحداث والأشخاص والمجتمعات قراءةً سلبية قاتمة وإنما يقرؤها قراءة إيجابية معتدلة تُعنى بالجانب الإيجابي وإبرازه والنظر إليه والحفاوة به بقدر ما تعنى برؤية الجانب السلبي برحمة وإشفاق وسعي وتصحيح.






فالتفاؤل إذاً شعور نفسي عميق واعٍ
يوظف الأشياء الجميلة في أنفسنا ومن حولنا
توظيفاً إيجابياً.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sa3on.ahlamontada.com
 
المتفاءلون فى زمن اليأس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ســـــاعون فــى طريــق الله  :: .¸¸۝❝المنتدي الاسلامي❝۝¸¸ :: .¸¸۝❝دروس وخطب❝۝¸¸-
انتقل الى: