مشاعل النور للبنت المسلمه

ابدأ موضوعي بأن المر أه لم تتحرر إلا بالإسلام كانت ذليلة تمتهن كرامتها و ليس لها أدني اعتبار فقد أصبحت المر أه في الإسلام عزيزه كريمه شريفه تجاهد في سبيل الله بكل شجاعة و إقدام كالرجال فسوف أعرض لكم بعض القصص النسائية التالية لقدوات عظيمة و مصابيح متلالئه من السابقات الي الاسلام و الرعيل الأول فيه لتكون مشاعل نور تهتدي بهابناتنا في طريق طريق بناء البيت المسلم ثم المجتمع المسلم ان شاء الله 1:الأم المجاهدة 1:أم عماره نسيبه بنت كعب أ_في غزوه احد شهدتها مع زوجها و ولديها و زاولت عملها المعتاد و كان النصر للمسلمين في بدايه المعركه فلما انعكس الحال ودارت الدائرة ألقت أم عماره بما في يديها و شدت ثوبها واتخذت مكانا لها بين يدي رسول الله تقاتل وتتلقي دونه الضربات و السهام و كانها ترس يحميه وظلت كذلك حتي جرحت اثنا عشر جرحا بين طعنه رمح أو ضربه سيف ودخلت عليها أم سعيد بنت سعد بن الربيع فقالت لها:"خاله أخبريني خبرك فقالتك خرجت اول النهار و انا انتظر ما يصنع الناس و معي سقاء فيه ماء فانتهيت الي رسول الله و هو في أصحابه و الدوله و الريح للمسلمين فلما انتصر المسلمون انحزت الي فقمت اباشر القتال و اذب عنه بالسيف وارمي عنه القوس حتي خلصت الي الجراح الي قالت :فرأيت علي عاتقها ع جرحا أجوف له غور فقلت ن أصابك بهذا ؟ قالت :ابن قمئه اقمأه الله لما ولي الناس عن رسول الله أقبل يقةل:دلوني غلي محمد فلا نجوت ان نجا فاعترضت له أنا و مصعب بن عمير و أناس ممن ثبت مع رسول الله فضربني هذه الضربه و ولكن فلقد ضربته علي ذلمك ضربات و لكن عدو الله كان عليه درعان" و ظلّت أم عماره تقاتل و معها زوجها و ابنهاحتّي قال رسول الله "ما التفت يمينا و لا شمالا الا و أنا أراها تقاتل من دوني وقال عندها راها تنزف من كثره رجالها :"من يطيق مثل ما تطيقين يا أم عماره وقال لأحد ابنيها "بارم الله عليكممن أهل البيت مقام أمكم خير من مقام فلاتن و فلان )يعني الذين لم ثبتوا في القتال( رحمكم الله أهل البيت فلمل سمعته صاحت و الدم يتفجر منها قائلهكادع الله ان نرافقك في الجنه فقال الرسول:"اللهم اجعلهم رفقائي في الجنه فهتفت فرحه كلا ابالي بعد ذلك ما أصابني من الدنيا ب-في معركة اليمامة بعد إن لحق الرسول بالرفيق الاعلي و بعد أن وقفت الي جانبه طوال حياته لم تكتف هذه السيدة التي ذاقت حلاوة الجهاد من جراح في مواطن جهادها فأبت إلا المشاركة في حرب المرتدين وكانت قد عاهدت الله أن تموت دون مسيلمه الكذاب أو أن يقتل فثأرها عنده لولدها حبيب الذي وقف منه موقفا لا يصدر الا عن مثل حبيب ابن لأم عماره المجاهده الصابرة 2:السيدة أسماء بنت أبي بكر وهي أم عبد الله بن الزبير امرأة تصدع بالحق الذي آمنت به و أرضعته ابناءها فتقول كلمة الحق أمام جور السلطان و استفحال الطغيان لا تخشي في الله لومه لائم ولا ظلم ظالم ماذا حدث وأمام من وقفت رضي الله عنها ؟ أمام الحجاج بن يوسف الثقفي وهو معروف بجبروته و تسلطه أنّه لم يقف أمامه أحد الا كان هالك علي يدية صلب الحجاج ابنها عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بعد موقفه منه و من نقل الخلافة من الحجاز الي العراق ثم ارسل الي أمه السيده أسماءفأبت موافاته و شدد عليها و هددها مره أخري ولكنها لم تذهب اليه فما كان منه الا أن يخضع لها و أتي هو اليها فماذا دار بينهما من حوار ؟ الحجاج:أرأيت كيف نصر الله الحق و نصرة؟ أسماء رضي الله عنها :ربما جار الباطل علي الحق و أهلة الحجاج:كيف رأيتني صنعت بعدو الله؟ أسماء رضي الله عنها :أراك أفسدت علي ابني دنياه و أفسد عليك اخرتك الحجاج:ان ابنك الحد في هذا البيت وقد قال الله:"ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم" السيده أسماء:كذبت كان أول مواود في المدينة وسر به رسول الله وحنكه بيده و كبر المسلمون يومئذ حتّي ارتجّت المدينه فرحا به و كان برا بوالديه صوّاما قواما بكتاب الله معظما لحرمات الله مبغضا لمن يعصي الله أما ان رسول الله حدثني"ان في ثقيف كذّابا ومبيرا"(أي سفّاحا قاتلا) فأما الكذّاب فقد رأيناه _تقصد المختار بن عبيد الثقفي و أما المبير فلا اخالك الا اياه.... فخرج الحجاج من عندها منكسرا يتمنّي لو لم يكن لقيها بعد أن دخل عليها مزهوا يريد التشفذي منها وقد استنكر الخليفه عبد الملك بن مروان من الحجاج و أوصاه بها خيرافذهب اليها وقال:يا أمّاه ان امير المؤمنين اوصاني بك فهل لك من حاجه؟ قالت كلست لك بأم انما أنا أم المصلوب علي الثنيه و ما لي من حاجه. وكانت السيده أسماء في في موقفها الباهر هذا من الحجاج قد قاربت المائه سنه و قد ذهب بصرها فلتنظري أختي هذه العظمه مع هذه السن وهذا الضعف البدني و الله ان العظمه و الثبات ليست بالسن أو بقوه البدنولكن بقوه الايمان و العقيده 3:الخنساء "تماضر بنت عمرو"رضي الله عنها جمعت غي صفاتها المرؤه و الشهامه والبطوله والوفاء و الاخلاصولقد اشتهرت في الجاهليه بقصائد الرثاء الطويله لأخويها معاويه و صخر كما اشتهرت في اسلامها بالصبر الجميا علي أبناءها الأربعه الذين استشهدوا في معركه القادسيه بعد أن أعدتهم بنفسها للجهاد محتسبه اياهم عند الله سبحانه و تعالي ولم تذد حين جاء خبر استشهادهم علي أن قالت قولتها الخالده(الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم وأرجو أن يجمعني بهم في مستقر رحمته) وللحديث بقيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا أول موضوع لي في المنتدي و أتمني يعجبكم أرجو من كل مسلمه ان تكون قدوتها السيده خديجه و عائشه و أسماءوسوده بنت زمعه و نسيبه بنت كعب و حفصه بنت عمر ........... وليس الفنانات الموجودات الانفي عصرنا و الاتي لا اتشرف بذكر أسمائهن في موضوعي